عملية خفض خط نمو الشعر

جراحة خفض خط نمو الشعر والتي تعرف بعملية تصغير الجبهة ايضا ً, هي نوع من العمليات التي تجرى بهدف تصغير حجم الجبهة.

الغالبية العظمى من المعنيين بهذه الجراحة هم الاشخاص الذين يكون خط نمو شعرهم متراجعا ً او في حال التراجع, يبحث النساء عن هذه العملية اكثر من الرجال. في بعض الحالات زراعة الشعر تعطي نتائج افضل من هذه العملية.

في هذه العملية، يتم فصل طبقة من الجلد عن الجزء المقابل من خط نمو الشعر ويتم إصلاح خط نمو الشعر بعد إنزاله ثم يتم تثبيته. عادة ما يتم إخفاء تأثير الندبة الناتجة عن هذه الجراحة خلف خط نمو الشعر بحيث لا يمكن رؤيتها بسهولة.

مدة العلاج

بعد 3 إلى 4 أيام, سيتمكن الشخص من العودة إلى روتينه اليومي. تجدر الإشارة إلى أنه ينبغي تجنب ممارسة النشاط البدني الثقيل وتجنب بعض التمارين الرياضية والسباحة.كما يجب تجنب رفع الاثقال و الجري. بعد 3 أسابيع, ستنخفض جميع أعراض هذه الجراحة بشكل كبير.

الفحوصات المرتبطة

قبل إجراء هذه العملية, قد يكون من الضروري للشخص إجراء اختبارات مثل اختبارات الدم والاختبارات الأخرى ذات الصلة. سيصف الطبيب الاختبارات المناسبة.

الرعاية قبل الجراحة, العملية الجراحية, والرعاية بعد العملية الجراحية

قبل الجراحة

يجب تجنب الأدوية المضادة للالتهابات قبل أسبوع واحد على الأقل من الجراحة. بالإضافة إلى ذلك, ينبغي للمرء تجنب الكحول والأطعمة الغنية بالدهون.

العملية الجراحية

إذا كان الشخص يرغب في خفض جبهته حوالي 5 سم, تتم إزالة طبقة من الجلد وتثبيت خط نمو الشعر بعد إنزاله وهذا النوع من الجراحة يؤدي عادة إلى بقاء اثار الجروح والندوب.

إذا احتاج الشخص إلى جراحة أشد (أكثر من 6 سم), فمن المستحسن وضع موسع للأنسجة في الجبهة قبل 2-3 أسابيع من الجراحة ثم إجراء الجراحة.

يتم تنفيذ الإجراء تحت التخدير الموضعي أو التخدير العام ويمكن أن تختلف مدة العملية.

ما بعد الجراحة

لا ينبغي شطف فروة الرأس إلا بعد يومين على الأقل من العملية. يمكن أيضًا استخدام الكمادات الباردة لتخفيف التورم والتهيج في موقع الجراحة ووصف المسكنات.

نصائح مهمة حول العملية

لا ينصح بهذه الجراحة للرجال الذين يكون خط شعرهم في تراجع مستمر, لانه قد يستمر بالتراجع حتى بعد الجراحة.

تشمل المخاطر المحتملة ما يلي:

العدوى

النزيف

تبقي اثر الندوب

تنصح العملية لمايلي

الأشخاص الذين جباههم كبيرة وواسعة

مدة الرقود في المستشفى

لن يحتاج الشخص الى البقاء في المستشفى.