العملية الجراحية لتجميل الأذن (أتوبلاستي)

الأتوبلاستي عبارة عن إصلاح الأذن الخارجي (شحمة الأذن) بإجراء عملية جراحية. وتجرى العملية عادة لإصلاح الآذان الناتئة (البارزة) وتقليص قياس الآذان الكبيرة وإعادة إصلاح الآذان الناقصة (إكمالها). الأتوبلاستي تجرى عادة على كلتا الأذنين حتى يتم التأكد من تناسب وتقارن قياس الأذنين أو توافقهما مع الوجه.

مدة العلاج

بعد إجراء العملية، يمكن أن يتوقع تحسن حالة الشخص بعد مضي أسبوع على العملية. وجدير بالذكر أنه يمكن للشخص الخاضع لهذه العملية أن يعود إلى العمل أو المدرسة بعد مضي مدة تتراوح بين خمسة وسبعة أيام على العملية الجراحية.

الأعمال السريرية المتعلقة بالعملية

يقوم الطبيب وقبل إجراء العملية الجراحية بدراسة الماضي الطبي لأحوال الشخص حيث يقوم بإخضاعه لاختبارات جسدية يتم خلالها تقييس الأذنين وفحص موقعهما وقياسهما وحالتهما وتقارنهما.

 تحذيرات وتوجيهات قبل العملية وحينها وبعدها

قبل العملية

من المحتمل أنه سيكون من الضروري أن يتجنب الشخص من ابتلاع حبوب الأسبيرين وتجرع الأدوية المضادة للالتهاب والمكملات النباتية، لأن ابتلاع أو تجرع هذه الأدوية يؤدي إلى اشتداد نزيف الدم. كما إن التدخين يبطئ بدوره مسيرة التحسن، فعلى ذلك سيطلب من الشخص الخاضع للعملية أن يتجنب التدخين إلى ما قبل العملية الجراحية وطيلة مرحلة التحسن. كما يوصى بأن يكون الشخص على موعد وتناسق قبل العملية مع شخص آخر ليطلب منه أن ينقله بعد العملية الجراحية إلى الفندق وأن يبيت عنده في الليلة الأولى بعد العملية الجراحية.

حين العملية

إن تفاصيل هذه العملية الجراحية ترتبط بالمشاكل التي تعرض لها الشخص. ففي غالب الأحيان يتم إحداث الجرح في الجزء الخلفي للأذن، مع أن الطبيب الجراح قد يحدث الجرح في الدهاليز الداخلية لللأذن. وبعد إحداث الجرح، يتم نزع الجلد والغضروف الزائدين مما يتسبب في تعرض الأذن للتغير في الشكل والقياس. وبعد الحصول على النتائج المرجوة، يتم تخييط الغضروف، كما يتم رتق موقع الجراحة أيضا بعملية التخييط.

وقبل إجراء هذه العملية الجراحية على كبار السن، تجرى عادة عملية التخدير الموضعي مع تجريع دواء مهدئ؛ فيما يتم إخضاع الأطفال لعملية التخدير العام أو الكامل عند إجراء هذه العملية الجراحية عليهم. ومن الجدير بالذكر أن عملية الأتوبلاستي تستغرق ما بين ساعة واحدة إلى ساعتين.

بعد العملية

ولغرض خفض الضغط على الأذنين يجب على الشخص أن يتجنب الاستلقاء على جانبه. كما ينبغي له أن يتجنب دلك موقع الجراحة والضغط عليه بقوة. ومن المناسب لهذه الفترة ارتداء قمصان ذات أزرار وقمصان بياقة مفتوحة.

نقاط هامة حول العملية

هناك مخاطر محتملة مترتبة على هذه العملية، وهي كالتالي:

• تعرض الجلد أو الغضروف للالتهاب (العدوى)
• نزع الجلد والغضروف أكثر من القدر اللازم
• نزع الجلد والغضروف بقدر ناقص
• عدم التوازن (التوافق)
• بقاء آثار الجرح خلف الأذن

توصف العملية لـ

• الأشخاص المستائين من حالة أذنهم أو قياسها
• الأشخاص المصابين بنقص ظاهر في أذنهم
• الأشخاص الذين تمددت أذنهم

مدة الرقود

لا حاجة لترقيد الشخص الخاضع لهذه العملية.