جراحة الظفرة في العين

الظفرة في العين تطلق على النسيج الذي تنشأ على القرنية وتتسبب في مشاكل منها حمرة العين وجفافها وحكتها وتبللها وفي بعض الأحيان قد تؤثر هذه المشكلة على بصر الشخص. وتجرى جراحة الظفرة لغرض استئصال الظفرة من العين.

ومن الجدير بالذكر أنه وفي أغلب الأحيان وباستخدام القطرات الموصوفة يمكن السيطرة على أعراض الظفرة في العين؛ ولكن في بعض الأحيان تكبر وتنمو الظفرة بحد تؤدي فيه إلى عتمة البصر ولا تبقي طريقا أمام الشخص إلا الخضوع للعملية الجراحية.

كما إن بعض الاشخاص يخضعون لهذه العملية لإزالة هذه البقعة واستعادة جمال عينهم.

مدة العلاج

التحسن التام يتطلب مدة ما بين عدة أسابيع إلى عدة أشهر، مع أن طول هذه المدة مرتبط أيضا بالأسلوب الذي اعتمده الطبيب لإجراء العملية الجراحية.

فحوص سريرية مرتبطة بالعملية

سيقوم الطبيب بفحص عام للعين ليتأكد من عدة أمور ومنها على سبيل المثال قد يتم أخذ مقاس الظفرة في العين في يومين مختلفين ليتبين ما إذا كانت الظفرة قد نمت وامتدت أم لا.

 تحذيرات وتعليمات قبل عملية الجراحة وحينها وبعدها

قبل الجراحة

قد يطلب من المريض أن يتجنب قبل العملية الجراحية تناول الطعام والشرب أو أن يتناول وجبة خفيفة واحدة فقط. كما إذا كان المريض قد وضع في عينه عدسة لاصقة اتصالية فقد يطلب منه أن لا يستخدمها قبل إجراء العملية الجراحية بمدة لا تقل عن 24 ساعة.

وعند ما سيكون المريض متأثرا من الدواء المهدئ نفسيا يجب أن يتناسق مع شخص آخر لمرافقته وإيصاله إلى المنزل بعد إجراء العملية الجراحية.

حين العملية

يقوم الطبيب بتخدير العين الخاضعة للعملية باستخدام القطرة والحقنة. ثم يتم إبقاء العين مفتوحة باستخدام أدوات خاصة ليتمكن الطبيب من إجراء العملية.

وفي هذا الوقت يتم فصل الظفرة عن القرنية والصلبية (بياض العين) ويتم فصل الملتحمة عن الصلبية.

وعندما يتم فصل الملتحمة يقوم الطبيب عادة بفصل جزء من النسيج الواقع تحت الجفن الأعلى ثم يزرعه في جزء من الصلبية تم فصل الملتحمة منه. ويتم زرع هذا النسيج باستخدام خيوط قابلة للتجزؤ. وعندما تجرى عملية التخييط يتم تعصيب العين.

تجرى هذه العملية تحت تأثير مادة مخدرة موضعيا ومهدئة نفسيا وتستغرق مدة بين 30 إلى 45 دقيقة.

بعد العلمية

عادة ما يتم تقديم تعليمات للمرضى بأن كيف يقومون بعناية عينهم وحمايتهم في الأيام اللاحقة وكيف يبدلون العصبة. ويرجح أن الطبيب سيقوم بعد إجراء العملية بوصف قطر ليستعملها المريض في الأسابيع اللاحقة.

ملاحظات هامة حول العملية

من كل شخصين سيعود شخص واحد ليصاب مرة أخرى بهذه المشكلة.

وفي ما يلي المخاطر المحتملة المترتبة على هذه العملية:

• الالتهاب (العدوى)
• عودة المرض
• انخداش القرنية
• الأستيجماتيزم (اللانقطية)

توصف العملية

• إذا امتدت الظفرة إلى زاوية البؤبؤ (سواد العين)
• إذا تسببت الظفرة في إصابة العين بأذى أو ألم

مدة الرقود في المستشفى

لا حاجة للرقود في المستشفى.