حشو السن

عندما توجد حفرة في سن من أسنان الشخص فمن الضروري حشو هذه الحفرة بمادة ما. ففي حالة ملاحظة حفرة، من الأجدر أن تفكروا في المعالجة في أسرع وقت، لأنه وفي حالة اللامبالاة قد تكبر الحفرة لتصيب الشخص بمزيد من الأضرار. وعادة ما يتم خرط جزء من السن يحيط بالحفرة لإزالة الجزء التالف من السن ليمكن حشو السن.

مدة العلاج

هذه العملية لا تحتاج لفترة تحسن خاصة بل يكفي فقط أن يقوم الشخص برعاية سنه من جوانب عدة لكي لا تطرأ أية مشكلة متعلقة بالسن المحشو.

الفحوص السريرية المرتبطة بالعملية

عادة لا يوصف فحص أو اختبار خاص لهذه العملية، حيث أنه وفي حالة مشاهدة حفرة في داخل السن يمكن حشوها بلا تريث.

تحذيرات وتعليمات قبل عملية الجراحة وحينها وبعدها

قبل العملية

الواقع أنه ونظرا لكون هذه العملية خفيفة، فلا حاجة هناك لتحذيرات وتعليمات خاصة قبل العملية.

كيفية إجراء العملية

يقوم الطبيب وبعد إجراء التخدير الموضعي بخرط الأجزاء التالفة للسن باستخدام مثقاب كهربائي. أما الخطوة اللاحقة فهي تعبئة المادة المالئة (مادة الحشو) في حفرة السن. ثم يقوم الطبيب بتشكيل هذه المادة بعد تعبئتها ليشعر الشخص بأن هذا سنه الطبيعي. أما في ما يتعلق بالحاجة إلى حشو الفراغ بين سنين فسوف تكون العملية أكثر تعقدا وصعوبة بقدر أو آخر وتستلزم استخدام أدوات خاصة.

كما ويمكن إجراء هذه العملية بدون استخدام التخدير. أما التخدير الموضعي فهو خيار آخر لإجراء هذه العملية التي تستغرق مدة ما بين 30 إلى 60 دقيقة.

بعد العملية

من الأجدر أن لا يتم مضغ الطعام بالسن المحشو لعدة أيام أولى بعد العملية، لأن مضغ الطعام بالسن المحشو قد يؤدي إلى انخلاع المادة المالئة (مادة الحشو). وإذا كان الشخص قد خضع للتخدير الموضعي فيقترح أن يمتنع لمدة ما عن تناول المأكولات والمشروبات الساخنه، لأن الشخص وهو خاضع للتخدير لن يحس سخونتها وقد يتعرض لحروق.

ملاحظات هامة حول العملية

لا يقترح إجراء هذه العملية على الأشخاص التالين:

• الأشخاص الذين حفرة سنهم كبيرة جدا
• الأشخاص الذين لهم حساسية لسبيكة الزئبق

أما المخاطر المحتملة المترتبة على هذه العملية فهي كالتالي:

• احتمال خروج المادة المالئة (مادة الحشو)
• تعرض أعصاب لإصابات
• الالتهاب (العدوى)
• تعرض الشفتين أو اللثث لإصابات
• رد فعل بالحساسية للمواد المستخدمة

توصف العملية لـ

• الأشخاص الذين لهم حفر في أسنانهم

مدة الرقود في المستشفى

لن تكون هناك حاجة لترقيد المريض.