جراحة تجمیل الأنف یبحث الإنسان بذات عن الجمال ، ومع تقدم العلوم الطبیة وجد البشر إمکانیة لتغییر الوجه لیصبح أکثر جمالاً، الوجه هو أهم جزء مرئي من الجسم للتواصل مع العالم الخارجي و یمیل کل شخص بأن یغیر شکله کما یحلو له.

عملیة تجمیل الأنف هي من إحدی الإجراءات التجمیلیة و أکثرها شیوعاً لتحسین مظهر الناس و التي تحظي بالعدید من المعجبین في العالم. خلال هذا الإجراء یقوم جراح التجمیل بتغییر غضروف و عظام الأنف لتحقیق مظهر أکثر جاذبیة . بالنسبة للرجال و النساء غیر الراضین عن حجم و شکل أنوفهم ، تقدم عملیة تجمیل الأنف حلاً تجمیلیاً آمناً وفعالاً عند ترکها لجراح التجمیل ذي الخبرة و المهارة . یمکن آن تحسن عملیة تجمیل الأنف بشکل کبیر من توازن ملامح الوجه و تساعد الأشخاص علی إکتساب ثقة جدیدة. یمکن أیضاً إستخدام عملیة تجمیل الأنف لتصحیح العیوب الهیکلیة بما في ذلك تلك التي تسبب مشاکل في التنفس .

من یذهب لعملیة تجمیل الأنف؟

يعاني معظم الأشخاص الذين خضعوا لعملية تجميل الأنف من مشكلة في مظهر أنفهم ويريدون تصحيح أنفهم حسب أبعاد وجههم. نسبة أقل من المرشحين لعملية تجميل الأنف هم من المرضى الذين يعانون من مشاكل هيكلية أو أنوف تالفة. تعرض أنوف بعض الأشخاص لأضرار جسيمة بسبب أمراض أو وراثية أو حوادث معينة ، فالجراحة التجميلية تساعد بشكل كبير في حل هذه المشاكل. تغيير حجم وموضع فتحتي الأنف وتقليل أو زيادة العرض وإزالة الحدبة أو النتوء أو المسافة البادئة في منطقة جسر الأنف هي التغييرات الرئيسية التي تسببها عملية تجميل الأنف.

إجراءات جراحة الأنف

1- التخدير: اعتمادًا على مدى تعقيد العملية ورأي الجراح ، يتم اختيار التخدير لجراحة الأنف بالتخدير الموضعي عن طريق حقن دواء في الأنف أو تخدير عام عن طريق الإستنشاق أو الحقن في الوريد.
2-نوع الجراحة الأنف: حسب تشريح أنف الشخص والتغييرات التي يلزم إجراؤها ، حسب رأي الطبيب ، يتم إجراء جراحة الأنف بطريقتين مفتوحة ومغلقة. في الجراحة المغلقة ، يتم إجراء تغييرات أقل على الأنف وتكون العملية أخف من الجراحة المفتوحة.
في هذا النوع من العمليات ، يتم إخفاء الشقوق داخل الأنف وعادة ما يتم إجراؤها في العيادة الخارجية. طريقة أخرى هي جراحة المراجعة. في هذه الطريقة ، يتم قطع الشريط الكامل للنسيج الرقيق الذي يفصل بين فتحتي الأنف (الحاجز) ، ويمكن رؤية شق صغير من الخارج تحت الأنف. من خلال هذا الشق ، يتم رفع الجلد الذي يغطي العظام وغضاريف الأنف برفق حتى يتمكن الجراح من إعادة تنظيم العظام والغضاريف تحت الجلد.
3- تغيير شكل هيكل الأنف: في عملية تجميل الأنف ، حتى بالنسبة للأنوف الكبيرة ، من الممكن أن يحتاج الجراح إلى غضروف إضافي لزرعه في الأنف. يتم إزالة هذا الغضروف من الجزء الأوسط من الأنف.
4- تصحيح شكل الأنف: إذا كان الحاجز الأنفي معوجاً وسمي الأنف بالإنحراف. يتم إجراء عملية الأنف المنحرفة وأثناء العملية يتم تصحيح هذا الإنحراف وإزالة عيوب شكل الأنف. يحسن هذا التغيير أيضًا حالة تنفس الشخص.
5- إتمام العملية وإغلاق الشق الذي تم إنشاؤه: عندما يصبح
شكل الأنف بالشكل المطلوب ، يتم إرجاع الجلد وغطاء الأنف ويتم خياطة الشق حسب نوعه. إذا كان من الضروري عمل شقوق أخرى بسبب نطاق العملية ، فسيتم قطعها في الطيات الطبيعية للأنف بحيث يكون أثرها أقل وضوحًا.
6- رعاية ما بعد الجراحة ومتابعة النتائج: حسب توصية وتفضيل طبيب الأنف يتم وضع جبيرة على الأنف بعد العملية وتضميد الأنف. تعتمد شدة الضمادة على طريقة العملية وتقدير الجراح. بعد العملية ، في حالة التخدير ، سيتم وضعك في غرفة الإنعاش.

التعافي

تتطلب جراحة تجميل الأنف ما يصل إلى عدة أسابيع من وقت الشفاء ، ويجب على المريض القيام بأشياء خاصة لتسريع الشفاء وتحقيق النتيجة المرجوة.

الأیام الأولی

الإستراحة المطلقة مهمة للغاية في أول 48 ساعة بعد جراحة الأنف. على وجه التحديد ، يجب على المرضى:
1- ضع الوسادة تحت الرأس عند فترة النوم
2- ارتدي ملابس مفتوحة من الأمام حتى لا يضطروا إلى لبسها من الرأس
3- ضع الکمادات الباردة علی الوجه
4- تناول الأطعمة اللینة التي تحتوي علی مواد المغدیة و الألیاف
5- تجنب الإستحمام وغسل وجهك عنىما يكون أنفك مضمداً
6- قم بتغییر الضماد المعقم حسب توصیة الطبیب
7- عادة ، يمكن للمرضى العودة إلى حياتهم الطبيعية في خلال أسبوعين من بعد الجراحة. ومع ذلك ، يجب أن تستمر العناية بالأنف لفترة طويلة.
8- تجنب التمارین الشاقة حتی یأذن الطبیب بذلك
9- تقليل تناول الصوديوم ( الملح ) لتقليل التورم بعد الجراحة.
10- لا تنس استخدام كريمات الوقاية من الشمس القوية.
11- لا تستخىم النظارات الطبیة و الشمسية لمدة أربعة أسابيع على الأقل
في الأسابيع الأولى ، من المهم جدًا المتابعة مع الطبيب ؛ عادة ما تتم الزيارة الأولى بعد أسبوع من جراحة الأنف عند إزالة الضمادة الأنفية وسيخضع المرضى لفحوصات دورية بعد بضعة أشهر

علاج الأنف في ايران

الإحصاءات العالية لعملية تجميل الأنف في إيران جعلت من هذا البلد من أوائل الدول القليلة في العالم في مجال تجميل الأنف ، وحاز على المرتبة الأولى في عمليات تجميل الأنف مقارنة بالسكان. إن إجراء العديد من العمليات التجميلية جعل الجراحين الإيرانيين يتمتعون بمهارات خاصة في تشكيل الأنف وفقًا لطلب مقدم الطلب. أيضًا ، تسببت التكلفة المنخفضة للجراحة مقارنة بالخارج في زيادة عدد الأشخاص الذين يأتون من الخارج لإجراء عمليات التجميل.