IQيرمز معدل الذكاء إلى كمية الذكاء ويشير إلى درجة تم تصميمها من اختبارات موحدة لتقييم القدرات المعرفية مثل المنطق وحل المشكلات والتفكير المكاني والتفكير النقدي. على الرغم من وجود العديد من اختبارات الذكاء المختلفة، إلا أن الاختبارات الأكثر شيوعًا تشمل التعرف على الأنماط، وكسر الرموز، والقياسات اللفظية. يتم تفسير درجة الذكاء الأعلى عمومًا على أنها تشير إلى قدرة أكبر على هذه القدرات المعرفية. يقوم علماء النفس بقياس معدل ذكاء الأشخاص عن طريق إجراء الاختبارات. وفي هذه الاختبارات يتم قياس القدرة العقلية للأشخاص على التفكير. ثم يتم قسمة العمر العقلي للإنسان على عمره الحقيقي وضربه في مائة. ويعتبر الرقم الناتج بمثابة معدل الذكاء للأشخاص؛ ولذلك يعتبر معدل الذكاء بين 90 و110 أمرا طبيعيا. بشكل عام، أشهر اختبارات الذكاء تشمل اختبار رافين للذكاء، ومقياس ستانفورد-بينيه للذكاء، واختبار وودكوك-جونسون الثالث للقدرات المعرفية، ومقياس وكسلر لذكاء البالغين، واختبار وكسلر للإنجاز الفردي.

 

EQ یرکزإلى الحاصل العاطفي، وهو ما يعني الذكاء العاطفي. ويركز على القدرات غير المعرفية المتعلقة بفهم وإدارة والتعبير عن العواطف. وتشمل هذه القدرات:

الوعي الذاتي: معرفة مشاعرك وتأثيرها على أفكارك وسلوكياتك.

إدارة الذات: إدارة عواطف الفرد بشكل فعال، خاصة في المواقف الصعبة.

الوعي الاجتماعي: التعرف على مشاعر الآخرين وفهمها.

إدارة العلاقات: بناء علاقات صحية والحفاظ عليها من خلال التواصل الفعال والتعاطف.

كل هذه المهارات المرتبطة بالذكاء العاطفي مهمة جداً في النجاح الوظيفي والسيطرة على الضغوط والرضا عن الحياة.

 

ووفقا لما توصل إليه كبار الباحثين في العالم، فإن الذكاء العاطفي يؤدي إلى مزيد من الإبداع وزيادة القدرة على حل المشكلات لدى الإنسان، وهو ما تم تصميمه كدرجة عامة من مجموعة من الاختبارات القياسية لتقييم معدل الذكاء البشري والقدرة على تعلم المعلومات. ومن أشهر اختبارات الذكاء العاطفي، يمكن أن نشير إلى اختبار الذكاء العاطفي ماير-سالوي-كاروسو، والاختبارات الظرفية لإدارة الانفعالات، والاختبارات الظرفية للفهم العاطفي، والتحليل التشخيصي للدقة غير اللفظية

كلما ارتفع الذكاء العاطفي، ارتفعت نوعية الحياة والإنجازات. لكن فهم وتحسين كل من الذكاء المعرفي والعاطفي يضاعف فرص نجاحك في مختلف مجالات الحياة والمهنية.

 

الاختلافات الرئيسية:

التركيز: يقيس معدل الذكاء القدرات المعرفية، بينما يقيس معدل الذكاء العاطفي الذكاء العاطفي.

القياس: يتم قياس معدل الذكاء عادةً من خلال اختبارات موحدة، بينما يفتقر الذكاء العاطفي إلى أداة قياس مقبولة عالميًا ويعتمد غالبًا على التقييم الذاتي والملاحظات السلوكية.

الطبيعة مقابل التنشئة: غالبًا ما يكون معدل الذكاء مكونًا وراثيًا قويًا، في حين يُعتقد أن معدل الذكاء العاطفي أكثر مرونة ويمكن تطويره من خلال التعلم والخبرة.

الآثار: يرتبط كل من معدل الذكاء والذكاء العاطفي بنتائج الحياة المختلفة، ولكن بطرق مختلفة. قد يؤثر معدل الذكاء على التحصيل الأكاديمي والنجاح الوظيفي، بينما يلعب الذكاء العاطفي دورًا مهمًا في العلاقات الشخصية والتواصل والقيادة.

نتيجة:

يعد كل من معدل الذكاء (IQ) ومستوى الذكاء العاطفي (EQ) مفهومين معقدين مع البحث المستمر والنقاش الدائر حول تعريفاتهما وقياساتهما وتفسيراتهما.

ومن المهم تجنب التفسيرات المفرطة في التبسيط لهذه الدرجات، لأنها توفر فقط رؤية محدودة لذكاء الشخص وإمكاناته بشكل عام.

التركيز فقط على معدل الذكاء أو الذكاء العاطفي يعطي صورة غير مكتملة. تعد كل من المهارات المعرفية والمهارات العاطفية مهمة للتغلب على تحديات الحياة وتحقيق النجاح.

ومن خلال فهم الجوانب المختلفة لمعدل الذكاء والذكاء العاطفي، يمكننا تقدير الطبيعة المتعددة الأوجه للذكاء البشري ومساهماته المتنوعة في حياتنا.