سبعة أمراض العيون لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا

هذه حقيقة في حياة البالغين ، إلى جانب الضعف والتمثيل البطيء والشيب ، تتأثر عيناك أيضًا بالشيخوخة. من المهم جدًا معرفة كيف تتغير العيون مع تقدم العمر وما هي التدابير التي يمكن اتخاذها للحفاظ على العيون قدر الإمكان.
نستعرض في هذا المقال ملخصًا لأمراض ومشاكل العيون في مراحل مختلفة من مرحلة البلوغ. بعض هذه التغييرات طبيعية ومتعلقة بالعمر وبعضها الآخر قد يكون علامات لأمراض تؤثر على الرؤية. لكن كل هذه هي الأسباب التي تجعل أكاديمية طب العيون تنصح جميع الأشخاص بالخضوع لفحص طب العيون الكامل من قبل طبيب من سن 40 عامًا للتشخيص والعلاج الفعال في الوقت المناسب.

 شیخوخة العین (Presbyopia)

يبدأ قصر النظر الشيخوخي في أواخر الثلاثينيات وأوائل الأربعينيات من العمر ، وتفقد عدسة العين قدرتها على التركيز وتسبب مشاكل في القراءة والرؤية القريبة. عادة ما يتم علاج قصر النظر الشيخوخي بنظارات القراءة ، على الرغم من وجود طرق علاجية أخرى.

 جفاف العین (Dry Eye)

يزداد انتشار جفاف العين مع تقدم العمر وهي مشكلة شائعة لدى النساء أثناء الحمل وانقطاع الطمث. يمكن أن تسبب هذه التغيرات الهرمونية تغييرات في إنتاج وإفراز الدموع. يمكن أن تسبب بعض الأدوية أيضًا جفاف العين. إذا كنت تعاني من جفاف العين ، فقد يؤدي ذلك إلى تفاعل التهابي وتهيج في الجفن يسمى التهاب الجفن. بالإضافة إلى فحص العين من قبل الطبيب ، يمكن أن تساعدك الطرق البسيطة الأخرى في الحفاظ على رطوبة عينيك في المنزل.

نظیف في الشبکیة أثر السکر

الأشخاص المصابون بداء السكري في الخمسينات والستينات والسبعينات من العمر أكثر عرضة للإصابة بإعتلال الشبكية السكري من غيرهم. يحدث هذا المرض عندما تنتفخ الأوعية الدموية الصغيرة داخل الشبكية ، أو تتسرب السوائل أو تنغلق تمامًا بسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم. يمكنك منع هذا المرض عن طريق التحكم في السكر وضغط الدم في الوقت المناسب. تعتبر فحوصات العين المنتظمة والدورية التي يقوم بها الطبيب مهمة للغاية ، خاصةً عند مرضى السكر والأشخاص الآخرين بغرض الفحص.

ماء الساد (إعتام عدسة العین)

يعتبر إعتام عدسة العين أكثر شيوعًا لدى كبار السن مع تقدم العمر. مع تقدم العمر ، تتجمع البروتينات الموجودة في عدسة العين معًا ككتلة وتسمى هذه الكتلة بإعتام عدسة العين. مما يقلل من شفافية عدسة العين وتعكرها ، ويقلل من الرؤية ويشوشها ويزيد من انتشار الضوء. يصفه العديد من الأشخاص المصابين بإعتام عدسة العين بأنه ينظر من خلال نافذة السيارة المتسخة. يمكن أن يسبب إعتام عدسة العين اضطرابات في الأنشطة اليومية للشخص ، مثل القيادة ، وخاصة في الليل ، وتمييز الألوان. يشمل العلاج وصف النظارات في المراحل المبكرة والجراحة لإستبدال عدسة العين الضبابية بعدسات أخری داخل العين في المراحل المتوسطة إلى المتقدمة من المرض.

جلوکوما (ماء الأزرق)

يتسبب الجلوكوما في تلف العصب البصري للعين (الذي ينقل المعلومات المرئية إلى الدماغ). غالبًا ما تؤدي هذه الإصابة إلى فقدان جزء من رؤية الشخص وإذا لم يتم التحكم فيها ومعالجتها ، فقد تؤدي إلى العمى التام. يعتبر الجلوكوما أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا. من المشاكل المصاحبة لهذا المرض ، وخاصة في الزرق مفتوح الزاوية ، عدم ظهور أعراض المرض في مراحلة المبكرة. كما أن الكثير من المصابين بهذا المرض لا يعرفون شيئًا عن مرضهم في البدایة وهذا يدل على أهمية ضرورة إجراء فحوصات عين منتظمة مع تقدم العمر.

فلوتر – فلش (عوامات – مضات)

مع تقدم العمر ، يبدأ السائل الذي يملأ الجزء الداخلي للعين بالضغط وتشكيل كتل وخيوط. يمكن رؤية هذه الحالة على أنها عوامات (فروع أو خطوط صغيرة متحركة في مجال الرؤية). أيضًا ، قد يؤدي السائل الموجود داخل العين إلى شد الجدار الخلفي للعين ويؤدي إلى رؤية ومضات. عادة ما تكون هذه الأعراض غير ضارة ، ولكن في بعض الحالات يمكن أن تكون مصحوبة بانفصال الشبكية والعمى. إذا كنت قد عانيت مؤخرًا من وجود عوامات أو ومضات في رؤيتك ، فمن المهم جدًا أن يقوم الطبيب بفحص عينيك في أقرب وقت ممكن ، خاصة إذا كان عمرك 45 عامًا أو أكثر ، أو لديك قصر نظر ، أو كان لديك تاريخ من الإصابة بالعين. إصابات في الماضي

(AMD) تخریب البقعة الصفراء مع تقدم العمر

عادة ما يؤثر على الرؤية المركزية للشخص ويحد من قدرة الشخص على القراءة والتعرف على وجوه الناس. يمكن أن يحدث هذا المرض بسبب ترقق البقعة (الجزء الحساس للضوء من شبكية العين أو مركز الرؤية) أو بسبب النمو غير الطبيعي للأوعية الدموية تحت الشبكية. يمكن أن تؤدي AMD إلى العمى إذا تركت دون علاج ، خاصة عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا. لكن الفحوصات الدورية والتشخيص المبكر لهذا المرض من قبل الطبيب قد يقلل من الآثار المدمرة للرؤية في كثير من الحالات ويسبب عودة البصر.

ما هي أفضل الدفاعات ضد شيخوخة العيون؟

لا تنتظر ظهور علامات وأعراض المرض. توصي أكاديمية طب العيون بأن يخضع جميع البالغين الأصحاء ، حتى أولئك الذين لا يعانون من أعراض أمراض العيون ، لفحص كامل للعين في سن الأربعين – وهو العمر الذي تبدأ فيه التغيرات المرتبطة بالعمر في العين عادةً.
بعد الفحص الأولي والأساسي ، الإحالة لفحوصات الكاملة للعین :
-كل سنتين إلى أربع سنوات حتى سن 54
-كل عام إلى ثلاث سنوات حتى سن 65
-من سن 65 كل عام الى عامين او حسب توصية الطبيب
-قد يحتاج بعض الأشخاص إلى فحوصات ذات فترات زمنية أقصر ، مثل الأشخاص المصابين بأمراض أو حالات قد تؤثر على عيونهم ، مثل مرضى السكر: يتم تحديد فترة الفحص في هذا المبرر من قبل الطبيب المعالج.