في عالم اليوم، أصبح الحفاظ على نظام مناعة قوي أكثر أهمية من أي وقت مضى. الجهاز المناعي عبارة عن شبكة كبيرة من الأعضاء وخلايا الدم البيضاء والبروتينات والمواد الكيميائية. تعمل هذه الأنظمة معًا لحمايتك من الغزاة الأجانب مثل البكتيريا والفيروسات والطفيليات والفطريات التي تسبب العدوى والأمراض. يعمل الجهاز المناعي بجد للحفاظ على صحتك. وتتمثل مهمتها في إبعاد الجراثيم عن جسمك، أو قتلها، أو الحد من مقدار الضرر الذي يمكن أن تسببه. من خلال إجراء بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة وتبني عادات صحية، يمكنك تعزيز جهاز المناعة لديك وزيادة صحتك العامة. يظهر الواقع أن النظام الغذائي وممارسة الرياضة والعمر والتوتر وعوامل أخرى هي الأسباب الرئيسية لتقوية جهاز المناعة لديك أو حتى تدميره.

 

• الحصول على التطعيم

أحد أسوأ القرارات التي يمكن أن يتخذها الشخص هو تخطي اللقاحات الروتينية والموصى بها. تذكر أن بناء نظام مناعة قوي يبدأ بالعناية الإضافية بنفسك ضد الأمراض البسيطة والبكتيريا.

 

2– تناول نظام غذائي متوازن

إن تناول نظام غذائي كامل غني بالعناصر الغذائية هو المفتاح لبناء نظام مناعة مرن. قم بتضمين مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة والدهون الصحية في وجباتك. التركيز على الأطعمة الغنية بالفيتامينات A، C، D، E، والزنك، والسيلينيوم، لأنها تلعب دوراً مهماً في دعم وظيفة الجهاز المناعي. أدخل الفواكه الحمضية والتوت والسبانخ والقرنبيط والثوم والزنجبيل والمكسرات والبذور واللبن في نظامك الغذائي اليومي.

 

3-مما رسة  التمارین الریاضیة بإنتظام

إن ممارسة النشاط البدني بانتظام ليس مفيدًا لصحة القلب والأوعية الدموية والحفاظ على وزن صحي فحسب، بل إنه يقوي أيضًا جهاز المناعة لديك. تساعد التمارين الرياضية على تحفيز الدورة الدموية للخلايا المناعية، مما يجعلها أكثر كفاءة في اكتشاف العدوى ومكافحتها. اهدف إلى ممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين متوسطة الشدة أو 75 دقيقة من التمارين القوية أسبوعيًا.

 

4-النوم الكافي

النوم الكافي ضروري للحفاظ على نظام مناعة قوي. أثناء النوم، يقوم جسمك باستعادة وإصلاح نفسه، مما يسمح لجهاز المناعة لديك بالعمل على النحو الأمثل. احرص على الحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد ليلاً. أنشئ روتينًا مريحًا قبل النوم وأنشئ بيئة نوم مريحة، وتجنب الأجهزة الإلكترونية التي ينبعث منها ضوء أزرق قبل الذهاب إلى السرير.

 

5- إدارة التوتر

يمكن أن تؤدي المستويات العالية من التوتر المزمن إلى إضعاف جهاز المناعة لديك وتجعلك أكثر عرضة للإصابة بالأمراض. قم بدمج تقنيات إدارة التوتر في روتينك اليومي، مثل التأمل أو تمارين التنفس العميق أو اليوغا أو ممارسة الهوايات. قم بإعطاء الأولوية لأنشطة الرعاية الذاتية التي تساعدك على الاسترخاء وتعزيز الحالة الذهنية الإيجابية ونظام المناعة المرن.

 

6-تجنب  من إستهلاك الكحول و التدخين

إن الإفراط في تناول الكحول والتدخين لهما آثار ضارة على جهازك المناعي. الإفراط في استهلاك الكحول يعطل توازن البكتيريا المعوية ويعطل وظيفة الخلايا المناعية. التدخين يضر بالجهاز التنفسي ويجعله عرضة للإصابة بالالتهابات. قلل من تناول الكحول، وإذا كنت تدخن، فاطلب الدعم للإقلاع عن التدخين.

 

7- شرب كمية كافية من الماء.

يعد البقاء رطبًا بشكل صحيح أمرًا ضروريًا لدعم نظام المناعة لديك. يساعد الماء على طرد السموم، ويساعد على الهضم، ويعزز وظائف الجسم الصحية. حاول شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميا وزيادة تناولك في الطقس الحار أو أثناء النشاط البدني.

 

8- مارس عادات النظافة الجيدة

عادات النظافة الجيدة يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر العدوى. اغسل يديك بشكل متكرر بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل أو استخدم معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول. قم بتغطية فمك وأنفك بمنديل أو بمرفقك عند العطس أو السعال وتجنب الاتصال الوثيق مع المرضى.

 

متى يجب أن نرى الطبيب؟

 

إذا كنت تشعر بالمرض طوال الوقت أو لديك أعراض لا تختفي أبدًا، فيجب عليك زيارة طبيبك. بعض هذه الأعراض يمكن أن تكون علامة على مرض المناعة الذاتية. تشمل هذه الأعراض ما يلي:

 

1-التعب المفرد (تشعر بالتعب دائماً)

2-تعاني من آلام في العضلات، خاصة إذا كنت تعاني من الحمى

3- صعوبة في التركيز أو الانتباه

4- تساقط الشعر

5- التهاب أو طفح جلدي أو احمرار في أي مكان في الجسم

6- وخز أو تنميل في أصابع اليدين أو القدمين.

 

تذكر أن تقوية جهاز المناعة لديك هو التزام مدى الحياة. يمكن أن يكون للتغييرات الصغيرة والمتسقة في نمط الحياة تأثير عميق على صحتك العامة ورفاهيتك. من خلال تبني هذه العادات، فإنك تمهد الطريق لنظام مناعة قوي يمكنه درء الأمراض والعدوى بشكل فعال. حافظ على صحتك وحافظ على قوة جهاز المناعة لديك!