14 مرض مناعة ذاتية واعراضها
الوقت المقدر لقرائة الموضوع: 5 دقیقةمرض المناعة الذاتية هو حالة يهاجم فيها الجهاز المناعي جسمك عن طريق الخطأ.يحمي الجهاز المناعي عادة الجسم من الجراثيم مثل البكتيريا والفيروسات. عندما يستشعر الجسم هؤلاء الغزاة الأجانب, يرسل جيشًا من الخلايا المقاتلة لمهاجمتهم.
عادة, يمكن للجهاز المناعي التمييز بين الخلايا الغريبة والخلايا الخاصة بها.
لكن في امراض المناعة الذاتية, يسيء الجهاز المناعي التعرف على بعض اجزاء الجسم مثل المفاصل أو الجلد, ويطلق بروتينات تسمى الأجسام المضادة التي تهاجم الخلايا السليمة.
عوامل الخطورة
تؤثر أمراض المناعة الذاتية على الجميع تقريبًا, ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من المخاطر. هذه العوامل تشمل:
الوراثة: وجود تاريخ عائلي لبعض امراض المناعة الذاتية هو عامل خطر قوي.
الجنس: النساء أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية أكثر من الرجال. الباحثون ليسوا متأكدين من السبب, ولكن العوامل الهرمونية أو حقيقة أن المرأة لديها جهاز مناعة أقوى قد يكون السبب.
العمر: تحدث اضطرابات المناعة الذاتية في كثير من الأحيان في الشباب وفي منتصف العمر.
العدوى: إذا كان الشخص معرض وراثيا, أو إذا كان مصابًا بعدوى معينة من الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية, فهناك خطر أكبر من الإصابة بامراض المناعة الذاتية في المستقبل.
أعراض مرض المناعة الذاتية
تتشابه الأعراض المبكرة للعديد من أمراض المناعة الذاتية ، مثل:
- التعب
- ألم في العضلات
- تورم واحمرار
- حمى منخفضة الدرجة
- صعوبة في التركيز
- الخدار والشعور بالوخز في الايدي والارجل
- تساقط الشعر
- احمرار الجلد
يمكن أن يكون لكل من هذه الأمراض أعراض فريدة خاصة به. على سبيل المثال, مرض السكري من النوع الأول يسبب العطش الشديد, وفقدان الوزن والتعب.في أمراض المناعة الذاتية مثل الصدفية أو التهاب المفاصل الروماتويدي, قد تأتي الأعراض وتذهب. بروز كمية الأعراض يسمى التوهج. وتسمى الفترة التي تختفي الأعراض التعافي.
امراض المناعة الذاتية الشائعة
1.السكري النوع من الاول
البنكرياس ينتج هرمون الأنسولين الذي يساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم. في النوع الأول من داء السكري, يهاجم الجهاز المناعي الخلايا المنتجة للأنسولين ويدمرها في البنكرياس.
يمكن أن يسبب ارتفاع السكر في الدم تلف الأوعية الدموية وكذلك الأعضاء مثل القلب والكلى والعينين والأعصاب.
2.التهاب المفاصل الروماتويدي (RA)
في التهاب المفاصل الروماتويدي (RA) يهاجم الجهاز المناعي المفاصل. الهجوم يسبب الاحمرار والدفء والألم وصلابة في المفاصل. على عكس التهاب المفاصل, الذي يصيب عادة كبار السن, يمكن أن يبدأ التهاب المفاصل الروماتويدي في سن الثلاثين أو قبله.
3.الصدفية / التهاب المفاصل الصدفي
تنمو خلايا الجلد بشكل طبيعي وتسقط عندما لا تكون هناك حاجة إليها. الصدفية تتسبب في تكاثر خلايا الجلد بسرعة كبيرة. تتجمع الخلايا الإضافية معًا وتنتج بقعًا حمراء ملتهبة تظهرعلى الجلد وغالبا ً ما تكون مع بعض الصفائح البيضاء الفضية. يعاني حوالي 30٪ من المصابين بالصدفية من تورم وتصلب وألم في مفاصلهم.
4.مرض التصلب المتعدد (MS)
مرض التصلب المتعدد (MS) في الجهاز العصبي المركزي في الجسم يدمر غلاف المايلين وهي البطانة الواقية التي تحيط بالخلايا العصبية. الأضرار التي لحقت غلاف المايلين تبطئ نقل الرسائل بين الدماغ والحبل الشوكي وغيرها من أعضاء الجسم.
يمكن أن تؤدي هذه الإصابة إلى أعراض مثل الخدر والضعف ومشاكل في التوازن واضطراب المشي. يتطور المرض في أشكال مختلفة وايضا ً يتطور المرض بسرعات مختلفة. وفقًا لبحث حديث, يحتاج حوالي 50٪ من المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد إلى المساعدة في المشي بعد 15 عامًا من بدء المرض.
5.الذئبة الحمامية المجموعية (SLE)
على الرغم من أن الأطباء لأول مرة في القرن التاسع عشر كانوا يعتبرون مرض الذئبة مرض جلدي بسبب الطفح الجلدي الذي يسببه عادة, إلا أن شكله النظامي الأكثر شيوعًا يؤثر في الواقع على العديد من الأعضاء بما في ذلك المفاصل والكلى والدماغ القلب يؤثر.
ألم المفاصل والتعب والطفح الجلدي هي الأعراض الأكثر شيوعا.
6.مرض التهاب الأمعاء
مرض التهاب الأمعاء (IBD) هو مصطلح يستخدم لوصف الحالات التي تسبب الالتهاب في بطانة جدار الأمعاء.
كل نوع من IBD يؤثر على جزء من الجهاز الهضمي.
*يمكن لمرض كرون أن يشعل أي جزء من الجهاز الهضمي من الفم إلى فتحة الشرج.
*التهاب القولون التقرحي يؤثر فقط على بطانة الامعاء الغليظة (القولون) والمستقيم.
7.مرض أديسون
يؤثر مرض أديسون على الغدد الكظرية, التي تنتج هرمونات الكورتيزول والألدوستيرون والأندروجين. يمكن لنقص الكورتيزول الحاد أن يؤثر على طريقة تخزين الكربوهيدرات والجلوكوز في الجسم. يؤدي نقص الألدوستيرون إلى فقدان الصوديوم والبوتاسيوم الزائد في الدم. تشمل الأعراض الضعف والتعب وفقدان الوزن وانخفاض نسبة السكر في الدم.
8.مرض غريفز
الدراق الجحوظي(داء غريفز) يهاجم الغدة الدرقية في الرقبة ويسبب زيادة إنتاج الهرمونات. تتحكم هرمونات الغدة الدرقية في كمية الطاقة التي يستخدمها الجسم, والمعروفة باسم التمثيل الغذائي.
وجود كمية كبيرة من هذه الهرمونات يسرع أنشطة الجسم ويسبب أعراضًا مثل العصبية ونبض القلب السريع وعدم تحمل الحرارة وفقدان الوزن.
أحد الأعراض المحتملة للمرض هي EXOPHTHALMOS المعروفة باسم جحوظ العيون.
9.متلازمة شوغرن
هذا المرض يهاجم الغدد التي تسبب الرطوبة وتنعيم العينين والفم. الأعراض الأكثر شيوعًا للمتلازمة هي جفاف العين وجفاف الفم ايضا ً, ولكنها قد تؤثر أيضًا على المفاصل أو الجلد.
10.التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو
التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو يقلل من إنتاج هرمون الغدة الدرقية. تشمل الأعراض زيادة الوزن والحساسية للبرودة والتعب وفقدان الشعر تضخم الغدة الدرقية (goitre).
11.الوهن العضلي الوبيل Myasthenia gravis
الوهن العضلي الوبيل يؤثر على النبضات العصبية التي تساعد الدماغ على التحكم في العضلات. أكثر الأعراض شيوعًا هو ضعف العضلات الذي يزداد سوءًا مع النشاط ويتحسن مع الراحة. وتصاب به معظم العضلات التي تتحكم في حركة العين, وفتح الجفن, والبلع وحركات الوجه.
12.التهاب الأوعية الدموية المناعي الذاتي
يحدث التهاب الأوعية الدموية المناعية الذاتية عندما يهاجم الجهاز المناعي الأوعية الدموية. الالتهاب الناتج يضيق الشرايين, مما يسبب كمية أقل من الدم تمرعبرها.
13.فقر الدم الخبيث
في هذه الحالة يتسبب نقص البروتين الذي تصنعه خلايا المعدة والمعروف ب(العامل المعدي الداخلي). هناك حاجة إلى هذا البروتين لامتصاص فيتامين ب 12 من الطعام في الأمعاء الدقيقة. بدون كمية كافية من هذا الفيتامين, يصاب الشخص بفقر الدم ويتم تغيير قدرة الجسم على تصنيع الحمض النووي بشكل صحيح. فقر الدم المزمن هو أكثر شيوعا في البالغين. وفقًا لدراسة أجريت عام 2012, فإنها تؤثر على 1.1٪ من الأشخاص بشكل عام وحوالي 2٪ من الأشخاص فوق 60 عامًا.
14.مرض الاضطرابات الهضمية
لا يمكن للأشخاص الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية تناول الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين وبروتين القمح وغيرها من منتجات الحبوب. عندما يدخل الغلوتين إلى الأمعاء الدقيقة, يهاجم الجهاز المناعي هذا الجزء من الجهاز الهضمي ويسبب التهابًا.
التشخيص
لا يوجد اختبار موحد لتشخيص العديد من أمراض المناعة الذاتية. في كثير من الأحيان, يعد اختبار الجسم المضاد النووي (ANA) أحد الاختبارات الأولى التي يستخدمها الأطباء للكشف عن أعراض مرض المناعة الذاتية. عندما تكون نتيجة الاختبار ايجابية هذا يعني أنك قد تكون مصابًا بأحد هذه الأمراض, لكنه لا يحدد بالضبط أي منها لديك, وهو بالتأكيد لا يؤكد المرض.
تبحث اختبارات أخرى عن أجسام مضادة محددة تسبب أمراضًا معينة في المناعة الذاتية. قد يقوم الطبيب أيضًا بإجراء اختبارات غير متعلقة للتحقق من وجود التهاب في الجسم.
العلاج
لا يمكن للعلاجات الحالية علاج أمراض المناعة الذاتية بشكل كامل. لكن يمكنها التحكم في الاستجابة المناعية المفرطة وخفض مستوى الالتهاب أو على الأقل تقليل الألم والالتهابات. هناك أيضًا علاجات لتخفيف الأعراض مثل الألم والتورم والتعب والطفح الجلدي.
إن اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن يساعدك أيضًا على الشعور بالتحسن.
ملاحظات الأعضاء
عدد الآراء التي تنتظر التأييد8